طب عام

زراعة الشعر : إليكم أحدث 3 تقنيات زرع الشعر وكل ما يخص كل نوع

زراعة الشعر

عملية زراعة الشعر هي عملية جراحية يتم من خلالها نقل البصيلات من منطقة واحدة من الجسم، على سبيل المثال مؤخرة الرأس أو جوانب الرأس، إلى منطقة الصلع أو المنطقة التي تتعرض لتساقط الشعر، من أجل إعادة نمو الشعر في تلك المناطق مرة أخرى دون فقدانه.

لذا تعد تلك العملية اختيارا رائعا لأي شخص يعاني من الصلع، ويبحث عن تقنية سريعة لإعادة نمو الشعر من جديد، ولكن يجب إجراؤها على يد أطباء جراحة مدربين على أعلى مستوى لتحقيق معدل نجاح أفضل.

 

فوائد عملية زراعة الشعر

تقدم عملية الزراعة العديد من الفوائد التي تتجاوز مجرد استعادة الشعر في منطقة الصلعة، ويمكن تلخيص المزايا في النقاط التالية:

أولا: الحصول على نتائج طبيعية ومظهر شعر طبيعي، حيث توفر العملية نتائج ذات مظهر طبيعي، وذلك من خلال نمو بصيلات الشعر المزروعة، وامتزاجها بسلاسة مع الشعر الموجود.

 ثانيا: تعتبر حلا دائما لعلاج الصلع، فعلى عكس علاجات تساقط الشعر المؤقتة، فإن عملية زرع الشعر تعد خيارا وحلا طويل الأمد، لأن تلك البصيلات المزروعة تعتبر مقاومة للصلع.

إقرأ أيضا:شفط الدهون : التحضير للعملية، الآثار الجانبية

ثالثا: تعزيز الثقة، فاستعادة المريض لشعره المفقود سيساعده في تعزيز ثقته بنفسه بشكل كبير وتقدير ذاته، الأمر الذي يسمح له باقتناص الفرص الاجتماعية أو المهنية بقوة.

رابعا: لا يحتاج الشعر المزروع لعناية كبيرة، حيث إنه بمجرد أن يبدأ الشعر في النمو، فإنه لا يتطلب من المريض أي رعاية خاصة.

حيث يمكنه معاملته كشعر طبيعي، من خلال غسله وتصفيفه، ولكن يجب عليك استشارة الطبيب، قبل القيام بذلك.

 

تقنيات زراعة الشعر

هناك أنواع متنوعة من تقنيات زرع الشعر، ويمكنك تحديد الخيار الأفضل بالنسبة لك، بناء على مجموعة من العوامل المختلفة.

والتي منها حجم عملية الزراعة، وحالة المنطقة المانحة، بالإضافة إلى حالتك الصحية، من أجل تحديد نوع  التقنية الأنسب لك.

والذي يناسب احتياجاتك الفردية، بناء على تشخيص الطبيب، ويمكن تلخيص أنواع التقنيات، في النقاط التالية:

إقرأ أيضا:طريقه تبييض الاسنان بسهولة في المنزل

 

زراعة الشعر بتقنية FUE

هذا النوع من عمليات زرع الشعر يستهدف استخراج بصيلات الشعر الفردية، من خلال استخدام أداة ثقب متخصصة.

وهذا النوع يترك ندوبا صغيرة تشبه النقاط، ولكنه لا يتطلب أي غرز، حيث إن معدل الشفاء في تلك العملية يكون أسرع.

حيث يتشافى المريض في غضون أيام قليلة، ويكون ألم العملية قليل، وذلك على عكس التقنيات الأخرى، وتتناسب تلك التقنية مع المريض الذي يعاني من صلع بسيط في منطقة صغيرة.

وتعد عملية زراعة الشعر بسيطة للغاية، كما توفر لك حل طبيعي ودائم لمشكلة تساقط الشعر، حيث يقوم طبيب المختص بالزراعة باستخراج بصيلات الشعر الفردية من المنطقة المانحة بعناية شديدة، والتي عادة تكون في الجزء الخلفي أو الجانبي من فروه الرأس، والقيام بزرعها في مناطق الصلع أو المناطق التي تعاني من تساقط الشعر.

وتعد من الخيارات الممتازة للرجال والنساء الذين يعانون من تساقط الشعر، لكونها آمنة ولا تتسبب في حدوث أي مضاعفات عند إجرائها، وتستغرق العملية عاده ما بين أربع ساعات وحتى ست ساعات، وذلك على حسب عدد بصيلات الشعر المراد زراعتها.

إقرأ أيضا:احصل على ابتسامة مبهرة مع تبييض الأسنان بالليزر

وتتميز بمعدل نجاح عال يصل إلى 93% كما أن التعافي من العملية يكون سريعا حيث يمكن للمريض العودة إلى عمله في غضون بضعة أيام وحتى أسبوع.

 

توجد بعض الأمور التي يجب أن يأخذها المريض في اعتباره عند تحديد نوع التقنية التي يرغب في إجرائها.

حيث إنه توجد مجموعة من العوامل التي يمكنك من خلالها التعرف على ما إذا كنت مؤهلا لإجراء العملية باستخدام تلك التقنية أم غير مؤهل، ويمكن تلخيص ذلك في التالي:  

1- إذا كنت تعاني من الصلع التام أو الشعر الخفيف في فروة الرأس، ولكن هذه التقنية ليست مناسبة لمن يعاني من تساقط الشعر بسبب داء الثعلبة.

2- يجب أن يكون لديك شعر في منطقة مانحة، حيث تتطلب الزراعة بتلك العملية، أخذ شعر من جزء آخر من جسمك وعادة ما يكون الجزء الخلفي للرأس أو جانبي فروة الرأس، فإذا لم يكن لديك ما يكفي من الشعر الصحي للزرعة، فلن تكون تلك التقنية هي الخيار الأنسب لك.

3- من الضروري أن تتمتع بصحة جيدة، وعدم تناول أي أدوية تمنعك عن أداء تلك العملية، حيث سيقوم الطبيب المختص بتقييمك طبيا، في حالة رغبتك في إجراء الزراعة باستخدام تلك التقنية.

4- هذه التقنية مناسبة لكافة المرضى في سن الثلاثينيات أو الأكبر من ذلك، لذا فإن الأفراد الأصغر سنا ليسوا مرشحين مثاليين لتلك التقنية، وذلك بسبب أن نمط تساقط الشعر لديهم لا يكون ثابتا بشكل كامل.

 

تتم تلك العملية من خلال عدة خطوات، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1- استشارة أحد المتخصصين

يجب على المريض الذي يرغب في إجراء تلك التقنية استشارة طبيب متخصص، من أجل تحديد ما إذا كان الإجراء مناسبا له أم لا.

حيث سيقوم الإخصائي بتقييم حالة تساقط الشعر الخاصة به، بالإضافة إلى تقييم الشعر المتبرع به، والصحة العامة للمريض، حتى يتمكن من إنشاء خطة علاج مخصصة، والتعرف على ما إذا كانت تلك التقنية تناسب أم لا.

2- إزالة الشعر من المنطقة المانحة

تعتمد تلك التقنية على إزالة بصيلات الشعر الفردية من المنطقة المانحة في فروة رأس المريض، من خلال استخدام أداة ثقب دائرية صغيرة والاحتفاظ به من أجل وضعه في المنطقة المستقبلة وهي منطقة الصلع.

3- تحضير المنطقة المستقبلة (الصلعة)

يتم تحضير المنطقة المستقبلة، من خلال وضع البنج الموضعي، والبدء في زرع بصيلات الشرع الشعر، من خلال عمل شقوق صغيرة في فروة الرأس، باستخدام ابرة صغيرة أو شفرة، ويجب إتمام تلك المهمة بعناية كبيرة، من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

4- زرع بصيلات الشعر في منطقة الصلع

يتم زرع كل بصيلة شعر في المنطقة المستقبلة، من خلال استخدام ابرة صغيرة، حتى يتمكن المختص من وضع البصيلة بعناية في الزاوية والعمق الصحيح، من أجل ضمان الحصول على مظهر طبيعي للشعر.

 

عادة يتم التعافي المريض الذي أجرى تلك العملية خلال 7 أيام وحتى 14 يوم من تاريخ العملية، ويمكننا تلخيص عملية التعافي في التالي:

ــ أول 24 ساعة بعد العملية:  سيقوم الطبيب باعطاء المريض تعليمات ما بعد العملية، والتي يجب عليه اتباعها، وذلك لأن أول 24 ساعة تعتبر توقيت حاسم لنجاح عملية الزراعة.

ويجب تجنب أي أنشطة مجهدة، وتجنب لمس المنطقة المزروعة، بالإضافة إلى إتباع تعليمات الطبيب، من أجل نجاح العملية.

ــ اليوم الثاني للعملية وحتى الخامس:  سيشعر المريض بعدم الارتياح في المنطقة المزروعة، وذلك نتيجة تورم المنطقة، ويجب عليه التزام الراحة والاستمرار على الأدوية الذي وصفها له الطبيب.

 ــ اليوم السادس وحتى العاشر: يبدأ المريض في التعافي من عملية زراعة الشعر  حيث يمكنه خلال تلك الفترة العودة إلى العمل، واستئناف أنشطته اليومية، ولكن من الضروري عليه تجنب أي أنشطة شاقة أو لمس منطقة الرأس المزروعة.

ــ اليوم العاشر وحتى الرابع عشر: يبدأ الشعر المزروع في التساقط خلال تلك الفترة، ولا يجب عليك الخوف من ذلك، حيث إن ذلك يعد جزء طبيعي من العملية، عليك فقط الاستمرار في أخذ الدواء واتباع التعليمات التي تتلقاها من الطبيب، وتجنب أي أنشطه قد تلحق الضرر بالمنطقة المزروعة.

ــ بعد أسبوعين من العملية:  يجب عليك الذهاب إلى أخصائي من أجل متابعة نتيجة العملية، والتحقق من مدى تقدمها، وإزالة أي قشور متبقية على الفروة.

 

ــ يجب عليك تجنب تعريض المنطقة المزروعة لأشعة الشمس المباشرة، لمده لا تقل عن اسبوعين.

ــ تجنب إرتداء القبعات، أو أي غطاء للرأس قد يسبب لك الاحتكاك أو التعرق في المنطقة المزروعة.

ــ يجب الإمتناع عن السباحة أو غسل فروة الرأس بالماء، لمده لا تقل عن أسبوعين.

ــ يجب عليك ألا تزيل القشور في المنطقة المزروعة، أو تقوم بخدشها أو حكها، حتى لا ينتج عن ذلك آثار سلبية تؤثر على نجاح العملية.

من الضروري اتباع تعليمات ما بعد العملية، والتي سيقدمها لك الطبيب، من أجل الحصول على أفضل النتائج.

 

النوع الثاني: عملية زراعة الشعر بتقنية FUT

عملية زراعة الشعر بتقنية FUT

يتضمن هذا النوع من عمليات الزراعة إزالة شريط من أنسجة فروة الرأس جراحيا من المنطقة التي تحتوي على شعر، واستخراج بصيلات الشعر منها، وتترك العملية ندوب خطية يتم إخفاؤها بالشعر المحيط.

ومن مميزات هذا النوع من العمليات، هو السماح بزراعة عدد أكبر من بصيلات الشعر في جلسة واحدة. إلا أنها في نفس الوقت تحتاج إلى وقت أكبر من أجل التعافي قد تستغرق مدة أسبوع أو أكثر، ويكون هذا النوع أكثر ألما عن غيره من التقنيات.

 

يتم إجراء العملية بتلك التقنية، من خلال مجموعة من الخطوات يمكن تلخيصها في التالي:

1- التشاور مع الطبيب المختص

أولى الخطوات التي يجب أن يبدأ فيها المريض هو استشارة جراح زراعة ذو خبرة كبيرة في مجال في ذلك المجال.

حيث سيقوم الطبيب بفحص منطقة تساقط الشعر، وتحديد ما إذا كنت مرشحا لإجراء العملية بتلك التقنية أم يجب عليك استخدام تقنية أخرى.

 

2- التحضير لعملية زراعة الشعر

قبل اجراء العملية سيقوم الطبيب بتحديد المنطقة المانحة والمنطقة المتلقية، ووضع التخدير الموضعي عليهما، من أجل تخدير فروة الرأس والبدء في اجراء العملية.

 

3- أخذ الشعر من المنطقة المانحة

بمجرد أن يقوم الطبيب بتخدير فروة الرأس سيقوم بعمل شق طويل ورفيع في المنطقه المانحة، حتى يتمكن من إزالة شريط من أنسجة فروة الرأس، بحيث يتم تحديد طول وعرض ذلك الشريط على حسب كمية الشعر التي تحتاجها عملية الزراعة.

 

4- تشريح الشريط

بعد أخذ الشريط، يتم بعد ذلك تشريح أنسجه فروة الرأس إلى وحدات فردية تحت المجهر، حيث تحتوي كل وحدة على واحدة الى أربع شعرات.

 

5تحضير المنطقة المستقبلة في عملية زراعة الشعر

بعد قيام الطبيب بتشريح الوحدات البصيلية، سيقوم بإنشاء شقوق صغيرة في المنطقة المستقبلة، وهي منطقة الصلع، حتى يتمكن من زرع تلك الوحدات بها.

 

6- زراعة الوحدات البصيلية

سيقوم الطبيب بزرع الوحدات الفردية في منطقة الصلع، من خلال استخدام إبرة جراحية مجهرية، وسيقوم الطبيب بإعطاء المريض تعليمات حول كيفية العناية بفروة الرأس خلال الأيام التالية للعملية.

 

سيخبرك الطبيب بمجموعة من التعليمات لرعاية فروة رأسك بعد العملية الجراحية، وهي كالتالي:

الحفاظ على نظافة فروة الرأس من خلال استخدام شامبو خاص

تجنب القيام بأي أنشطة بدنية لمدة أسبوع على الأقل بعد العملية الجراحية.

الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها لك الطبيب، بما في ذلك المسكنات والمضادات الحيوية، من أجل منع أي عدوى قد تحدث لك.

تجنب التعرض لأشعة الشمس بعد عملية زراعة الشعر بفترة لا تقل عن أسبوع.

تجنب التدخين لمدة أسبوع على الأقل بعد الجراحة.

من الضروري متابعة المريض لحالتله مع الطبيب في المواعيد المحددة، من أجل مراقبة عملية الشفاء، والتأكد من نمو الشعر المزروع.

 

يختلف موعد التعافي من تلك الجراحة من شخص إلى آخر، إلا أنه بشكل عام يكون التعافي من العملية، وفقا للتالي:

اليوم الأول إلى الثالث بعد الجراحة

يشعر المريض بعدم الراحة  نتيجة وجود تورم واحمرار في فروة الرأس، نتيجة العملية، ويجب عليه اتباع التعليمات التي يقدمها له الطبيب والالتزام بتناول الأدوية التي وصفها له.

الأسبوع الأول والثاني بعد عملية زراعة الشعر

سيقوم الطبيب خلال الأسبوع الأول والثاني من العملية بإزالة الغرز الموجودة في فروة الرأس، وقد تحدث مجموعة من القشور على الفروة.

والتي سوف تسقط خلال تلك الفترة، كما سيتم سقوط الشعر المزروع ويعتبر ذلك أمرا طبيعيا.

الأسبوع الثاني وحتى الرابع بعد الجراحة

تبدأ فروه الرأس بالشفاء والتعافي من أي قشور، ولكن قد يشعر المريض بالحكة في فروة الرأس، وذلك جزء طبيعي من عملية الشفاء.

ويجب عليه خلال تلك الفترة، عدم تقشير فروة رأسه، حتى لا يصاب بالالتهاب، وسيبدأ الشعر الجديد في النمو خلال بضعة أشهر.

من أربعة وحتى ستة أشهر بعد الجراحة

ستلاحظ نمو شعرك بشكل طبيعي، وقد يبدو لك أنه رقيق وناعم في بداية الأمر، ويختلف معدل النمو الخاص بالشعر من شخص لآخر، ولكن يمكنك رؤيته بشكل ملحوظ خلال تلك الفترة.

من تسعة وحتى 12 شهرا بعد الجراحة

سيستمر شعرك في النمو، وستزيد معدل كثافته، ويمكنك رؤية النتائج بشكل نهائي بعد 12 شهرا من إجراء العملية.

وقد تتطلب بعض الحالات المرضية إجراء جلسة زراعة ثانية، من أجل زيادة كثافة وامتلاء الشعر بالشكل المطلوب.

 

النوع الثالث: عملية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية

عملية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية

يعتبر زرع الشعر بالخلايا الجذعية أحد أنواع جراحات الزراعة التي تتم من خلال استخدام عينة صغيرة من الجلد، واستخراج بصيلات الشعر منها، حيث إن تلك الخلايا لها قدرة كبيرة على التحول إلى مجموعة متنوعة من أنواع خلايا الجسم.

 

يقوم الطبيب المختص بإزالة بصيلات الشعر الكاملة، بالإضافة إلى العديد من الخلايا الجذعية من المنطقة المانحة، من خلال استخدام إبرة دقيقة، وإزالة الخلايا الجذعية منها، من أجل زرعها في منطقة الصلع والتي تقوم بالنمو واستخراج شعر جديد في المنطقة التي تعاني من تساقط الشعر.

ويكون ذلك من خلال الحصول على عينة أنبوبية من الأنسجة عن طريق تدوير أداة ذات شفرة دائرية داخل الجلد.

والعديد من الأدوات المتخصصة لإزالة تلك الخلايا، حيث يتم عمل شقوق صغيرة في المنطقة المصابة بالصلع، وحقن محلول الخلايا في الفروة، ووضع ذلك المحلول في الشقوق لإنهاء العملية.

 

يتميز هذا النوع من التقنيات بشفاء المريض في وقت سريع، حيث يتم شفاؤه في غضون يومين وحتى سبعة أيام.

وسيتمكن من استعادة شعره بالكامل في مناطق الصلع، وقد تحدث بعض الندبات في المنطقة التي تمت إزالة الخلايا منها.

إلا أنها ستزول بعد أسبوع من العملية، طالما اتبع المريض كافة التعليمات التي أعطاها له الطبيب، وتناول الأدوية في المواعيد المحددة.

 

ينتج عن تلك العملية بعض المخاطر مثلها مثل باقي العمليات الأخرى، حيث قد يشعر المريض بألم طفيف في المنطقة، وقد يحدث عدوى طفيفة أو نزيف في حال لم يتبع المريض التعليمات التي وصفها له الطبيب.

 

1- الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر بشكل زائد في مناطق اللحية أو الرأس.

2- المرضى الذين لا يرغبون في إجراء عملية الزراعة بشكل جراحي.

3- كافة المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي.

 

زرع الشعر

يجب أن يتمتع الشخص الراغب في إجراء تلك العملية بمجموعة من الصفات، حتى يحصل على نتائج مثالية، وهي كالتالي:

 1- يجب أن تحتوي المنطقة المانحة للمريض على كمية كافية من بصيلات الشعر.

2- من الضروري أن تكون فروة الرأس مرنة بدرجة كافية.

 

هل زراعة الشعر مؤلمة

يتم إجراء تلك العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، الأمر الذي يضمن للمريض عدم الشعور بالألم أو الإنزعاج أثناء إجراء العملية.

إلا انه قد يشعر بعض المرضى بألم طفيف أو عدم راحة في المنطقة المانحة والمستقبلة بعد العملية، ويمكن معالجة ذلك الألم من خلال أخذ الأدوية والمسكنات التي يصفها الطبيب.

 

نتيجة زرع الشعر

بعد إجراء المريض عملية الزراعة، قد يتساقط الشعر المزروع، ثم يبدأ نمو الشعر الجديد في غضون بضعة أشهر، حيث إن رؤية النتائج الحقيقية والملحوظة تكون في غضون من ستة إلى 12 شهرا، حتى تشعر بالتحسن.

 

هل زراعة الشعر آمنة

تعتبر تلك العملية آمنة، طالما تم اختيار طبيب ذو خبرة كبيرة، ولكن كما هو الحال في أي نوع من العمليات، فإنه توجد مجموعة من الأخطار الضئيلة، التي يمكن أن تحدث، على سبيل المثال حدوث نزيف أو عدوى أو ردود فعل تحسسية.

 

هل زراعة الشعر دائمة

تعد تلك العملية دائمة، ولكن في حال تم اجراؤها على فروة رأس صحية، وكان المريض لا يعاني من أي أمراض تسبب تساقط الشعر.

 

نتائج عملية زراعة الشعر

معدل نجاح تلك العملية يكون مرتفعا، ولكنه يختلف من شخص إلى آخر، فبحسب التقارير والدراسات فإن نسبة نجاح عمليات زرع الشعر تتراوح من بين 80 إلى 95%.

حيث تشتمل العوامل التي تؤثر على نجاح ذلك الإجراء خبرة الطبيب الجراح ومهارته، بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة في الزراعة، وعملية شفاء المريض وعلم الوراثة.

 

بدائل زراعة الشعر

توجد العديد من البدائل غير الجراحية التي يمكن للمريض استخدامها لاستعادة الشعر في أماكن الصلع، ويمكن تلخيصها في التالي:

ــ الأدوية، مثل الكريمات والحبوب التي تؤخذ عن طريق الفم ،وفي تلك الحاله من الضروري الإستعانة بطبيب لاستشارته، حتى يعطي لك الدواء المناسب لحالتك الصحية.

ــ العلاج بالبلازما الغنيه بالصفائح الدموية.

ــ العلاج بالليزر

ولكن يجب علينا التنويه إلى أن تلك الحلول ليست دائمة، على عكس نتائج عملية زرع الشعر التي تضمن لك وجود الشعر مدى الحياة.

والحل الأفضل في حالة عدم رغبتك في إجراء تلك العملية، أو إذا كانت حالتك الصحية أو تاريخك الطبي يمنعك من إجراء تلك العملية، هو تقبل مظهرك.

ويمكنك التحدث مع طبيبك النفسي، حتى يساعدك في التغلب على مخاوفك بشأن مظهرك، حتى تقرر أن تحب نفسك كما أنت.

 

مخاطر زراعة الشعر

كما هو الحال في أي عملية جراحية فإن عملية الزراعة تنطوي على بعض المخاطر، والتي منها النزيف والعدوى.

ومن الممكن أيضا حدوث ندبات، بالإضافة إلى نمو شعر جديد بمظهر غير طبيعي، وقد يعاني المريض في الوقت الذي تبدأ في خصلات الشعر الجديدة بالنمو من التهابات أو عدوى في بصيلات الشعر تسمى بالتهاب الجريبات، ويتم استخدام مضادات حيوية وبعض الأدوية الأخرى التي يصفها الطبيب، من أجل علاج المنطقة.

ومن الممكن أيضا أن يفقد المريض فجـأة جزءا من الشعر الأصلي في المنطقة التي تمت زراعتها، وتسمى تلك الحالة بفقدان الصدمة، ولكنها نادرة.

ويجب عليك متابعة الطبيب والتشاور معه، إذا أصبت بأي أعراض بعد العملية، من أجل مساعدتك في تحديد العلاج الأنسب لك.

 

في الأخير، يمكننا القول بأنه تعد عملية زراعة الشعر إجراءا جراحيا آمنا وفعالا، حيث تستغرق العملية عدة جلسات حتى تتم بشكل كامل، حيث يتم تحديد عدد الجلسات على حسب درجة الصلع وحاجة كل مريض.  

السابق
إزالة شعر الوجه باستخدام 7 طرق مبتكرة تحقق لك نتائج مذهلة
التالي
طريقة صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة وفوائدها

اترك تعليقاً