إليكم كافة طرق علاج البرد فمن المعروف أن نزلات البرد هي مرض شائع يصيب جميع الأفراد من مختلف الأعمار، وينتج عنه مجموعة من الأعراض مثل الاحتقان والسعال والتعب الذي يعطلنا عن ممارسة حياتنا اليومية ويسلب طاقتنا.
هناك العديد من العلاجات والإجراءات الوقائية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتقلل من مدة المرض.
في هذا الدليل الشامل، سنستكشف الطرق المختلفة في علاج نزلات البرد، بدءًا من العلاجات الطبيعية، وحتى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، وتقديم نظرة ثاقبة حول مدى فعاليتها.
ما هي نزلات البرد
قبل أن نخوض في خيارات علاج البرد ، من المهم أن نفهم طبيعة نزلة البرد نفسها، وهو عبارة عن عدوى فيروسية تؤثر عادة في الجهاز التنفسي العلوي.
ويجب التنويه إلى أن نزلة البرد لا تنتج عن فيروس واحد فقط، بل عن مجموعة من الفيروسات.
قد يصل عددها إلى 200 فيروس مختلف، والتي تسبب أعراضًا تشبه أعراض البرد، مما يجعل الوقاية منها وعلاجها أمرًا صعبًا.
إقرأ أيضا:علاج وجع الزور: الأسباب والتشخيص و7 طرق للعلاجتمتلك هذه الفيروسات، مثل فيروس كورونا، والإنفلونزا، استراتيجيات فريدة للتهرب من نظام المناعة لدينا وإصابة الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي، وينتشر الفيروس المسبب للبرد بسهولة من خلال الهواء أو اللمس المباشر بالأيدي الملوثة.
أعراض البرد
يبدأ البرد عادةً بظهور أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا، ولكن بشكل أخف ومتفاوت، ومن أبرز الأعراض الشائعة للبرد:
- سيلان الأنف واحتقانه.
- التهاب الحلق والحكة.
- شعور المريض بالإرهاق والتعب الشديد والغثيان.
- العطس المتكرر.
- الآلام في العضلات والمفاصل.
- السعال الجاف أو المخاطي.
أهمية علاج البرد في وقت مبكر
مع تطور أعراض البرد، ينبغي البدء في علاجه على الفور للتخفيف من حدة الأعراض وتقليل المضاعفات المحتملة.
إقرأ أيضا:الغثيان| كيف تتغلب على الشعور بالغثيان وتستعيد راحتك في 4 خطواتفإذا لم يتم علاج نزلات البرد في وقت مبكر، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض وانتشار العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي مثل الشعب الهوائية والرئتين.
وبالتالي فإن علاج أعراض البرد في وقت مبكر له أهمية كبيرة لعدة أسباب:
تخفيف الأعراض: عندما تبدأ أعراض البرد في الظهور، مثل سيلان الأنف والحكة في الحلق والعطس، يمكن أن يكون العلاج المبكر مفيدًا في تخفيف هذه الأعراض.
فقد يساعد استخدام الأدوية المناسبة في مرحلة مبكرة من البرد على تقليل حدة الأعراض وتقليل المزعجة التي تسببها.
تقليل مدة المرض: قد يساعد علاج البرد بشكل مبكر في تقليل مدة المرض، عندما يتم التعامل مع البرد في وقت مبكر، فإن الأدوية والتدابير الوقائية يمكن أن تساعد في تقليل فترة العدوى وتسريع عملية الشفاء.
قد يؤدي التدخل المبكر إلى تقليل الوقت الذي يحتاجه الجسم لمكافحة الفيروس واستعادة الصحة.
الوقاية من تفاقم الأعراض: قد يساعد العلاج المبكر في الوقاية من تفاقم الأعراض المحتملة للبرد، حيث قد تتطور الأعراض المبكرة للبرد إلى التهابات الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الشعب الهوائية السفلية.
إقرأ أيضا:التخلص من اللغد | 3 طرق لإزالة اللغد دون جراحةعندما يتم التعامل مع البرد في وقت مبكر وتتم معالجته بشكل صحيح، يمكن تقليل خطر حدوث هذه المضاعفات وتجنب المشاكل الصحية التي تسببها.
الحد من انتشار العدوى: علاج البرد في وقت مبكر يمكن أن يساعد في الحد من انتشار العدوى إلى الآخرين.
عندما يتم اتخاذ التدابير الوقائية والعلاج المناسب في مرحلة مبكرة، فإنك تقلل من فرصة نقل الفيروس إلى الآخرين، من خلال السعال والعطس والملامسة.
بشكل عام، من المهم الاستجابة لأعراض البرد في وقت مبكر واتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من حدة الأعراض وتقليل فترة المرض.
إذا كنت تعاني من أعراض البرد المبكرة، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على نصائح وتوجيهات حول العلاج المناسب.
كيفية علاج البرد
توجد مجموعة من الطرق التي يمكنك من خلالها علاج نزلة البرد، حيث يمكنك علاج الأعراض التي تظهر عليك بوصفات طبيعية لتخفيف الأعراض إذا كانت خفيفة.
أو من خلال تناول بعض الأدوية في حالة كانت الأعراض شديدة، ويمكننا تلخيص ذلك في النقاط التالية:
أولا: علاج نزلات البرد طبيعيا
عندما يتعلق الأمر بعلاج نزلات البرد، يلجأ الكثير من الناس إلى العلاجات الطبيعية كبديل للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
دعونا نستكشف بعض العلاجات الطبيعية الموصى بها والتحقق من مدى فعاليتها في العلاج:
الزنك
الزنك هو معدن أساسي يلعب دورًا حاسمًا في الأداء السليم لجهاز المناعة لدينا، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن مكملات الزنك، وخاصة أقراص الاستحلاب الزنك، قد تساعد في تقليل مدة وشدة أعراض البرد.
إليك بعض الأطعمة التي تحتوي على الزنك ويمكن أن تساعد في علاج البرد يمكنك تضمينها في وجباتك اليومية، وهي كالتالي:
- اللحوم الحمراء مثل اللحم والدجاج.
- البقوليات مثل الفاصوليا والعدس.
- المكسرات مثل اللوز والفستق.
- الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح الكامل.
- بعض المأكولات البحرية مثل الجمبري، والأسماك وخاصة السمك الدهني مثل السلمون والسردين.
- الألبان ومنتجاتها، مثل اللبن والزبادي.
من المهم تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي بشكل عام، لتعزيز جهاز المناعة وتسريع عملية الشفاء من البرد.
فيتامين C
فيتامين يمتلك فيتامين سي خصائص تعزز من المناعة، وبالتالي يتم وصفه في علاج نزلات البرد.
حيث أظهرت بعض الدراسات أن مكملات فيتامين سي المنتظمة، يمكن أن تقلل من مدة وشدة أعراض البرد.
إلا أنه يجب التنويه إلى أن لا ينصح بتناول جرعات زائدة من فيتامين سي، لأن يؤثر على صحتك عليه بالسلب.
ومن الأفضل الحصول على الفيتامين من الأطعمة بدلا من الأدوية، حيث توجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، والتي يمكن أن تساعد في علاج البرد ، ومن أبرز تلك الأطعمة ما يلي:
- البرتقال والليمون والجريب فروت: تحتوي هذه الفواكه الحمضية على كمية كبيرة من فيتامين سي.
- الفلفل الأحمر: يعتبر الفلفل الأحمر من أفضل المصادر النباتية لفيتامين سي.
- الفراولة والتوت: تحتوي الفراولة والتوت على كمية جيدة من فيتامين سي.
- البابايا والمانجو: تحتوي هذه الفواكه الاستوائية على فيتامين سي بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى.
- البطاطس: تحتوي البطاطس الحلوة والبيضاء على فيتامين سي بشكل ملحوظ.
من الجيد تناول هذه الأطعمة كجزء من نظامك الغذائي اليومي لتعزيز جهاز المناعة ومكافحة البرد.
ومع ذلك، يجب أن يجب أن تتبع بجانب الأطعمة المحتوية على فيتامين سي نظاما غذائيا متوازنا يشمل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأخرى التي تعزز مناعتك.
العسل وعلاج البرد
تم استخدم العسل لعدة قرون كعلاج طبيعي للسعال والتهاب الحلق، وتشير العديد من الأبحاث إلى أن العسل، وخاصة العسل ذو اللون الداكن مثل عسل الحنطة السوداء، قد يساعد في تخفيف أعراض السعال.
إشنسا
إشنسا هو عشب شعبي يعتقد أنه يعزز جهاز المناعة ويمنع أو يعالج نزلات البرد. ومع ذلك، فإن الأدلة العلمية على فعاليته ضعيفة وغير متسقة.
تشير بعض الدراسات إلى أن بعض منتجات إشنسا قد يكون لها تأثير متواضع على الحد من شدة ومدة أعراض البرد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للحصول على نتائج حاسمة.
الشاي الدافئ والأعشاب الطبيعية
عندما تعاني من البرد، يمكن أن يكون تناول الشاي الدافئ والأعشاب الطبيعية طريقة فعالة لتخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء.
الشاي الدافئ، مثل الزنجبيل أو النعناع، يمكن أن يساعد على علاج البرد وتخفيف الاحتقان في الأنف والحلق وتهدئة السعال.
كما يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية مثل الينسون، الشاي الأخضر في تعزيز الجهاز المناعي وتقديم طرق طبيعية لمقاومة للفيروسات المسببة للبرد.
تناول السوائل والأغذية الصحية
من المهم تناول السوائل بكثرة عند الإصابة بالبرد، مثل العصائر الطبيعية، والماء، والشوربات الساخنة لترطيب الجسم وتسهيل تصريف البلغم.
كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، لتقوية الجهاز المناعي، كما أن الثوم والعسل أيضًا يعتبران مكملات طبيعية قوية لعلاج نزلات البرد وتعزيز الشفاء.
على الرغم من أن العلاجات الطبيعية يمكن أن توفر بعض الراحة لأعراض البرد، فمن المهم استشارة إخصائي الرعاية الصحية قبل استخدامها، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة وتتناول أدوية قد تتفاعل مع هذه العلاجات.
ثانيا: علاج البرد باستخدام الأدوية
هناك مجموعة واسعة من الأدوية التي تهدف هذه إلى تخفيف أعراض محددة مثل الاحتقان والسعال والتهاب الحلق.
دعونا نستكشف بعض الأنواع الشائعة من الأدوية المتاحة لتخفيف نزلات البرد:
مزيلات الاحتقان
يمكن أن تساعد مزيلات الاحتقان، مثل السودوإيفيدرين، في تخفيف احتقان الأنف عن طريق تقليص الأوعية الدموية في الممرات الأنفية. وهي تأتي في أشكال مختلفة، بما في ذلك الأقراص الفموية، وبخاخات الأنف، والسوائل.
من المهم اتباع الجرعة الموصى بها وتجنب الاستخدام المطول لبخاخات احتقان الأنف، لأنها يمكن أن تؤدي إلى احتقان مرتد.
مثبطات السعال
يمكن لمثبطات السعال، المعروفة أيضًا باسم مضادات السعال، أن تساعد في تقليل السعال وعلاج البرد وهي متوفرة في أشكال مختلفة، بما في ذلك الشراب، والأقراص،والمستحلبات.
من المهم اختيار مثبط السعال الذي يستهدف نوع السعال الذي تعاني منه، سواء كان جافًا أو ببلغم.
طارد للبلغم
يمكن أن تساعد طاردات البلغم على تخفيف وتجفيف المخاط في الشعب الهوائية، لتقليل السعال وتنظيف الممرات التنفسية.
مسكنات الألم ومخفضات الحمى
يمكن لمسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، أن تساعد في تقليل الحمى والصداع وآلام الجسم المرتبطة بنزلات البرد، من المهم اتباع الجرعة الموصى بها وتجنب تجاوز الحد الأقصى اليومي.
ومن المهم قراءة التعليمات الموجودة على العبوة واتباعها والتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية، إذا كانت لديك أية مخاوف أو أسئلة حول استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف نزلة البرد.
متى تكون نزلات البرد خطيرة ؟
في معظم الحالات، تزول أعراض الانفلونزا من تلقاء نفسها بعد اتباع طرق علاج البرد خلال أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تتطلب الرعاية الطبية، ومن الضروري استشارة طبيب إذا أصبت بإحدى الحالات التالية:
- تفاقم أعراض البرد أو استمرارها لأكثر من 10 أيام.
- الإصابة بحمى شديدة لتصل درجة الحرارة إلى 38 درجة.
- إذا كنت تعاني من صداع شديد أو ألم في الوجه.
- حال كان لديك صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر.
- إذا كنت تعاني من التهاب شديد في الحلق أو صعوبة في البلع.
- إذا كنت تعاني من سعال مستمر يعطل النوم أو يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.
ففي حالة عدم تحسن الأعراض أو استمرارها لفترة طويلة، ينبغي استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح وأخذ العلاج المناسب.
ففي بعض الحالات، قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من أعراض البرد الشديدة أو الحالات الصحية الأساسية إلى أدوية طبية لتخفيف أعراضهم أو منع المضاعفات.
يمكن وصف الأدوية المضادة للفيروسات، مثل أوسيلتاميفير (تاميفلو)، من قبل أخصائي الرعاية الصحية لتقليل مدة وشدة أعراض الأنفلونزا وتثبيط تكاثر الفيروس.
كيفية استخدام أدوية علاج البرد بشكل صحيح ؟
من الضروري اتباع التعليمات والجرعات المحددة على العبوة أو وفقًا لتوجيهات الطبيب.
يجب تجنب تجاوز الجرعة الموصى بها أو تناول الدواء لفترة أطول من المدة المحددة، بعض الأدوية قد تتسبب في آثار جانبية مثل الدوار أو النعاس، لذا يجب الامتناع عن قيادة المركبات أو تشغيل الآلات الثقيلة بعد تناولها.
كيفية الوقاية من نزلات البرد ؟
الوقاية دائما خير من العلاج، وهذا ينطبق على أعراض الإنفلونزا، هناك عدة طرق بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بأعراض البرد.
ــ غسل اليدين: يعد غسل اليدين بشكل منتظم إحدى الطرق الأكثر فعالية لمنع انتشار فيروسات البرد. من خلال استخدام الماء والصابون، وفرك اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم شطفه جيدًا.
مع تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو بمجفف الهواء، ومن الضروري تجنب لمس الوجه، وخاصة عينيك وأنفك وفمك، لأن ذلك يمكن أن يدخل الفيروسات إلى جسمك.
ــ إبقى في المنزل عند المرض: إذا كنت تعاني من أعراض البرد، فمن المهم البقاء في المنزل لمنع انتشار الفيروس للآخرين، واحرص على علاج البرد حتى لا تتفاقم أعراضه.
تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وقم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس، والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة بشكل صحيح.
ــ تجنب الاتصال الوثيق: عندما يصاب شخص من حولك بنزلة برد، حاول الحفاظ على مسافة معينة لتقليل خطر استنشاق قطرات الجهاز التنفسي التي تحتوي على الفيروس.
وهذا مهم بشكل خاص في الأماكن المزدحمة، مثل وسائل النقل العام أو الأماكن المغلقة بشكل عام.
ــ حافظ على نظافة الأسطح: يمكن أن تعيش فيروسات البرد على الأسطح لعدة ساعات.
لذا من الضروري تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأسطح العمل بانتظام.
في حين أن هذه التدابير الوقائية قد تبدو بسيطة، إلا أنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالبرد وتمنع انتشار الفيروسات داخل المجتمعات
التعافي من نزلات البرد لا يتطلب فقط أخذ علاج البرد، وإنما يتطلب وقتًا وراحة للاستشفاء، فيما يلي بعض النصائح الإضافية لدعم تعافيك ومساعدتك على الشعور بالتحسن:
ــ حافظ على رطوبتك
إن شرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو شاي الأعشاب أو المرق الصافي، يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط والحفاظ على رطوبة الجسم.
ومن الضروري تجنب الإفراط في الكافيين والمشروبات الغازية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى جفاف الجسم.
ــ أحصل على الكثير من الراحة
الراحة ضرورية لجسمك للشفاء والتعافي. تأكد من الحصول على قسط كاف من النوم وأخذ الأمور ببساطة خلال النهار، مع تجنب الأنشطة المجهدة وامنح جسمك الوقت الذي يحتاجه للتعافي بشكل كامل.
ــ استخدم بخاخات أو غسولات الأنف المالحة
يمكن أن تساعد بخاخات الأنف أو غسولات الأنف المالحة في تخفيف احتقان الأنف وجفافه. حيث إنها تعمل عن طريق ترطيب الممرات الأنفية وتخفيف المخاط، مما يسهل التنفس.
ــ استخدم جهاز منقي الهواء
يمكن أن يساعد استخدام جهاز منقي الهواء في غرفتك في علاج البرد حيث إنه يضيف الرطوبة إلى المكان ويساعد في تخفيف الاحتقان، ويجب عليك التأكد من تنظيف الجهاز بانتظام لمنع نمو البكتيريا أو العفن.
ــ احرص على نظافتك بشكل جيد
لمنع انتشار فيروسات البرد للآخرين والإصابة مرة أخرى، احرص على نظافتك، من خلال غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، بالإضافة إلى تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.
ــ تقوية جهاز المناعة
تعتبر تقوية جهاز المناعة أحد الإجراءات الرئيسية للوقاية من نزلات البرد، ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفاكهة والخضروات الطازجة.
وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز نظام المناعة وزيادة قدرته على محاربة العدوى.
في الأخير يمكننا القول بأن علاج البرد يكون على حسب شدة أعراضه حيث يجب على المريض الالتزام بتناول السوائل الدافئة واتباع نظام غذائي مليء بالخضروات والفاكهة.
وفي حالة تفاقم الأعراض فمن الضروري استشارة الطبيب حتى يحصل على التشخيص الصحيح وأخذ العلاج المناسب.